الحب اعمى ويقودة الجنون
منتديات فورتين :: عالم عام :: فورتين عام
صفحة 1 من اصل 1
الحب اعمى ويقودة الجنون
--------------------------------------------------------------------------------
<div align="center">ما زلت أتذكر الشخص الذي قال لي هذه القصة الجميلة ... و ما زالت كلماته تترنم في مسامعي و تتكرر كلما مرة ذكر الحب ...
.................................................. .................................................. .............
يحكا يا أخواتي و اخوتي .. انه في قديم الزمان . أول ما خلق الله سبحانه و تعالى الأكوان . خلق الأرض و لم يخلق شيء فيها بعد . فأول شيء خلقه الله فيها و أودعوه في هذه الحياة هو المشاعر من الحسد و النفاق و الكره و الكذب و الجنون و بين هذه الصفات خلقه الله جل جلاله .." الحب " ..
و عاشوا في هذه الدنيا يجولون و يمرحون و يلعبون و يتحدثون فهم لا يعلمون بانهم سوف يكونون صفات و شعور لبني آدم بعد أن يرد الله جل علاه خلقه بأن يقول له كن فيكون .
وبينما هم كذا لك إذا أتت على بال أحدهم فكرة مسلية . فطرحها على بقية أخوته الصفات و الأحاسيس فوافقوا جميعا إلا و هي أن يلعبوا ( لعبة الإختباء) . فحتاروا على من تكون أولا ( يبحث عنهم في هذه الأرض ) فقال أحدهم سنحدد ذلك بالقرعة ( زي طاش مطاش ) . وبعد أن أجروا القرعة فيما بينهم . كانت القرعة من نصيب " الجنون " . و بتدت الإثارة .
و بتدا الجنون بالعد إلى المئة و ذهب البقية في الإختباء في أرجاء الأرض . فالكذب أختبء في البحر . و الحسد في سلة المهملات ( الزبالة تكرموا ) . اما الكره فوراء قرص الشمس . و اما النفاق فخلف الجبال . وبقي الحب لا يعلم أين يختبء . ( هل تعلموا لماذا ؟؟ ) لأنه أينما يذهب يرى و يبان . فعند إذا وصل الجنون بالعد إلى ثمان و تسعون و ما زال الحب محتار أين يذهب . ووصل الجنون إلى تسعة و تسعون . عند إذا لم يرى الحب مكان إلا بين الورود و الأزهار فأختبء بها . و ابتدأ الجنون بالبحث عن رفاقه . وبعد فترة شاهد أولهم وهو الكذب . فقل له " أظهر من البحر ؟؟ " . و بعد فترة شاهد " النفاق " . و هكذا إلى أن بقي الحب .. فلم يستطع رأيته .. فطلب العون من رفاقه . فبتدا الجميع في البحث عن الحب . وبعد حين من الزمن أستطاع الجنون أن يعلم بأن الحب يختبء بين الأزهار و الورود . و لكنه لم يعلم بالضبط أي .. فبدأ بالنداء و الصراح " أيها الحب .. أيها الحب ... أظهر فلقد علم أين أنت ؟؟ " و لكن الحب لم يجب عليه .. فأبتدا الجنون بالبحث و الضرب في جميع الأتجاهات بدون تفكير و القفز و غير ذلك من الحركات الجنونية .. وبينما هو كذالك إذ شاهد حديدة حادة فمسكها و أخذ بضرب و تغريز الورود و الزهور .. و ما هي إلا لحظات و إذا بتلك الحديدة قد أصابت الحب . (و لكن أين يا ترى ؟؟ ) لقد أصابته في عينه فأخذ الحب بالصراخ و البكاء.. فخاف الجنون و تلعثم و لم يعلم ما يصنع للحب المسكين حتى قال له " أيها الحب أرجوك سامحني لم أقصد .. كيف يمكن ان أكفر عن ذنبي ؟؟ " فاجاب حبيب قلوبنا الحب قائلا " لقد أصابت ضربتك عيني فأنا الآن اعمى لا أرى .. فلكي تكفر عن ذنبك .. فأنت من اليوم وصاعدا المسأول عن قيادتي ؟؟ "
........(و من ذلك اليوم إلى اليوم يا أخوتي و الحب أعمى و يقوده الجنون )...... انتضر ردكم
.................................................. ..................................................
<div align="center">ما زلت أتذكر الشخص الذي قال لي هذه القصة الجميلة ... و ما زالت كلماته تترنم في مسامعي و تتكرر كلما مرة ذكر الحب ...
.................................................. .................................................. .............
يحكا يا أخواتي و اخوتي .. انه في قديم الزمان . أول ما خلق الله سبحانه و تعالى الأكوان . خلق الأرض و لم يخلق شيء فيها بعد . فأول شيء خلقه الله فيها و أودعوه في هذه الحياة هو المشاعر من الحسد و النفاق و الكره و الكذب و الجنون و بين هذه الصفات خلقه الله جل جلاله .." الحب " ..
و عاشوا في هذه الدنيا يجولون و يمرحون و يلعبون و يتحدثون فهم لا يعلمون بانهم سوف يكونون صفات و شعور لبني آدم بعد أن يرد الله جل علاه خلقه بأن يقول له كن فيكون .
وبينما هم كذا لك إذا أتت على بال أحدهم فكرة مسلية . فطرحها على بقية أخوته الصفات و الأحاسيس فوافقوا جميعا إلا و هي أن يلعبوا ( لعبة الإختباء) . فحتاروا على من تكون أولا ( يبحث عنهم في هذه الأرض ) فقال أحدهم سنحدد ذلك بالقرعة ( زي طاش مطاش ) . وبعد أن أجروا القرعة فيما بينهم . كانت القرعة من نصيب " الجنون " . و بتدت الإثارة .
و بتدا الجنون بالعد إلى المئة و ذهب البقية في الإختباء في أرجاء الأرض . فالكذب أختبء في البحر . و الحسد في سلة المهملات ( الزبالة تكرموا ) . اما الكره فوراء قرص الشمس . و اما النفاق فخلف الجبال . وبقي الحب لا يعلم أين يختبء . ( هل تعلموا لماذا ؟؟ ) لأنه أينما يذهب يرى و يبان . فعند إذا وصل الجنون بالعد إلى ثمان و تسعون و ما زال الحب محتار أين يذهب . ووصل الجنون إلى تسعة و تسعون . عند إذا لم يرى الحب مكان إلا بين الورود و الأزهار فأختبء بها . و ابتدأ الجنون بالبحث عن رفاقه . وبعد فترة شاهد أولهم وهو الكذب . فقل له " أظهر من البحر ؟؟ " . و بعد فترة شاهد " النفاق " . و هكذا إلى أن بقي الحب .. فلم يستطع رأيته .. فطلب العون من رفاقه . فبتدا الجميع في البحث عن الحب . وبعد حين من الزمن أستطاع الجنون أن يعلم بأن الحب يختبء بين الأزهار و الورود . و لكنه لم يعلم بالضبط أي .. فبدأ بالنداء و الصراح " أيها الحب .. أيها الحب ... أظهر فلقد علم أين أنت ؟؟ " و لكن الحب لم يجب عليه .. فأبتدا الجنون بالبحث و الضرب في جميع الأتجاهات بدون تفكير و القفز و غير ذلك من الحركات الجنونية .. وبينما هو كذالك إذ شاهد حديدة حادة فمسكها و أخذ بضرب و تغريز الورود و الزهور .. و ما هي إلا لحظات و إذا بتلك الحديدة قد أصابت الحب . (و لكن أين يا ترى ؟؟ ) لقد أصابته في عينه فأخذ الحب بالصراخ و البكاء.. فخاف الجنون و تلعثم و لم يعلم ما يصنع للحب المسكين حتى قال له " أيها الحب أرجوك سامحني لم أقصد .. كيف يمكن ان أكفر عن ذنبي ؟؟ " فاجاب حبيب قلوبنا الحب قائلا " لقد أصابت ضربتك عيني فأنا الآن اعمى لا أرى .. فلكي تكفر عن ذنبك .. فأنت من اليوم وصاعدا المسأول عن قيادتي ؟؟ "
........(و من ذلك اليوم إلى اليوم يا أخوتي و الحب أعمى و يقوده الجنون )...... انتضر ردكم
.................................................. ..................................................
ازهار الحلواجي- عضو
- عدد الرسائل : 15
البلد : الاحساء
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
منتديات فورتين :: عالم عام :: فورتين عام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى